مالكيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهل السنة و الجماعة


    بدعة جديدة عند الوهابية

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 238
    تاريخ التسجيل : 18/10/2010

    بدعة جديدة عند الوهابية  Empty بدعة جديدة عند الوهابية

    مُساهمة  Admin الإثنين يناير 03, 2011 3:17 pm

    بدعة جديدة عند الوهابية : حكم قول:صدق الله العظيم"عقب الآية أو بعد التلاوة؟

    فتوى وهابية تحكم بالبدعة على كل من يختم تلاوته للقرآن الكريم بصدق الله العظيم
    و الله عجب فبماذا نختم تلاوة القرآن كلام الله ربنا سبحانه و تعالى ؟؟!!!
    نترككم مع الفتوى :
    العنوان حكم قول:صدق الله العظيم"عقب الآية أو بعد التلاوة؟الشيخ عبدالرحمن السحيم السؤال ما حكم قول : " صدق الله العظيم " عقب الآية أو بعد التلاوة ؟
    الجواب :
    لا يجوز قول " صدق الله العظيم" بعد الفراغ مِن قراءة القرآن ؛ لأن العبادات توقيفية ، فلا يُفعل منها شيء إلاَّ بِدليل ، وقراءة القرآن عِبادة ، فلا يُحْدَث فيها مثل هذا القول إلاّ بِدليل ، ولا دليل على هذا القول وهو مِ، قَبِيل البِدَع ، ولم يَكن مِن عَمل السَّلف من الصحابة فمن بعدهم
    وقد سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
    ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد الفراغ من قراءة القرآن ؟
    فأجابتْ :
    قول : (صدق الله العظيم) بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة ؛ لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا الخلفاء الراشدون ، ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم ، ولا أئمة السلف رحمهم الله ، مع كثرة قراءتهم للقرآن ، وعنايتهم ومعرفتهم بشأنه، فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : مَن أحْدث في أمْرنا هذا ما ليس منه فهو رَدّ . رواه البخاري ومسلم ، وقال : مَن عَمل عملاً ليس عليه أمْرنا فهو رَدّ . رواه مسلم .
    وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم .
    والله تعالى أعلم .
    انتهت الفتوى

    هل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صدق الله العظيم " عند تلاوة القرآن ؟؟
    يجيبنا على هذا السؤال الإمام ابن القيم كما في كتابه زاد المعاد :
    وَكَانَ إذَا عَرَضَ لَهُ فِي خُطْبَتِهِ عَارِضٌ اشْتَغَلَ بِهِ ثُمّ رَجَعَ إلَى خُطْبَتِهِ وَكَانَ يَخْطُبُ فَجَاءَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ يَعْثُرَانِ فِي قَمِيصَيْنِ أَحْمَرَيْنِ فَقَطَعَ كَلَامَهُ فَنَزَلَ فَحَمَلَهُمَا ثُمّ عَادَ إلَى مِنْبَرِهِ ثُمّ قَالَ صَدَقَ اللّهُ الْعَظِيمُ { إِنّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ } [ الْأَنْفَالُ 28 ]

    و نختم باسماء بعض المبتدعين عند الوهابية
    مضى عمل المسلمين قديما وحديثا على قول ( صدق الله العظيم ) بعد الانتهاء من تلاوة القرآن ولم ينكر ذلك أحد على مر العصور بل عد أهل العلم ذلك من آداب التلاوة :
    الإمام النيسابوري قال في تفسيره :
    { فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنت الله التي قد خلت في عباده ، وخسر هنالك الكافرون } [ غافر : 85 ] . صدق الله العظيم
    الإمام محي الدين النووي رحمه الله :قال في كتابه المجموع :
    ثم صدق الله العظيم " يسئلونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج ". اهـ
    و قال في كتابه رياض الصالحين :
    قال الله تعالى: " قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنِ المُتَكَلِّفِينَ " صدق الله العظيم . اهـ
    جاء في كتاب المنتظم في التاريخ للحافظ ابن الجوزي :
    ويعزل الملك والوزير: " يومئذ يتذكر الانسان وأنى له الذكرى " " يومٍ تجد كل نفس ماعملت من خير محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً " صدق الله العظيم.... اهـ
    قال الإمام اليافعي في مرآة الجنان :
    قال الليث:رأيت أبا الزناد حلقه ثلاث مائة تابع من طالب فقه وعلم وشعر وصوف،تم لم يلبث أن بقي وحده،وأقبلوا على ربيعه،وكذا ربيعة أقبلوا على مالك وتركوه،صدق الله العظيم: " وتلك الأيام نداولها بين الناس " - آل عمران:140
    ,في تفسير القرطبي 1 / 27 :
    أن الحكيم الترمذي ذكر ذلك بعض آداب التلاوة فقال :
    ( ومن حُرْمَته إذا انتهت قراءته أن يُصَدِّقَ رَبَّهُ، ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وسلم مثل أن يقول: صدق الله العظيم وبلَّغ رسوله الكريم ويشهد على ذلك أنه حق، فيقول: صدقتَ ربنا وَبَلَّغَتْ رُسُلُك ونحن على ذلك من الشاهدين اللهم اجعلنا من شهداء الحق القائمين بالقِسْطِ، ثم يدعو بدعوات ) اه
    وقال الإمام الغزالي في الإحياء وهو يعدد آداب تلاوة القرآن 1/278
    (الثامن : أن يقول في مبتدأ قراءته أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون وليقرأ قل أعوذ برب الناس وسورة الحمد لله
    وليقل عند فراغه من القراءة صدق الله تعالى وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم انفعنا به وبارك لنا فيه الحمد لله رب العالمين وأستغفر الله الحي القيوم ) اه
    وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك في دعاء ختم القرآن ففي شعب الإيمان للبيهقي2/372 :
    ( قال أحمد :
    وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء الختم حديث منقطع بإسناده ضعيف ، وقد تساهل أهل الحديث في قبول ما ورد من الدعوات وفضائل الأعمال متى ما لم تكن من رواته من يعرف بوضع الحديث أو الكذب في الرواية
    أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو الفضل بن حمرويه الكرابيسي المهروي بها ثنا أحمد بن نجدة القرشي ثنا أحمد بن يونس ثنا عمرو بن سمرة عن جابر الجعفي عن أبي جعفر قال : كان علي بن حسين يذكر : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا ختم القرآن حمد الله بمحامد وهو قائم ثم يقول :
    الحمد الله رب العالمين والحمد الله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون لا إله إلا الله وكذب العادلون بالله وضلوا ضلالا بعيدا لا إله إلا الله وكذب المشركون بالله من العرب والمجوس واليهود والنصارى والصابئين ومن ادعى لله ولدا أو صاحبة أو ندا أو شبها أو مثلا أو سميا أو عدلا فأنت ربنا أعظم من أن تتخذ شريكا فيما خلقت
    والحمد لله الذي لن يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان بكرة وأصيلا
    والحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا * قيما قرأها إلى قوله إن يقولون إلا كذبا ، الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير * يعلم ما يلج في الأرض الآية ، و الحمد لله فاطر السماوات والأرض الآيتين ،
    والحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى آلله خير أما يشركون ، بل الله خير وأبقى وأحكم وأكرم وأجل وأعظم مما يشركون والحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون
    صدق الله وبلغت رسله وأنا على ذلكم من الشاهدين ، اللهم صل على جميع الملائكة والمرسلين وارحم عبادك المؤمنين من السماوات والأرض ، واختم لنا بخير ، وافتح لنا بخير وبارك لنا في القرآن العظيم وانفعنا بالآيات والذكر الحكيم ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ... ) اه
    وهاهو ابن عباس يقول هذا العبارة عقب ذكر بعض الآيات ففي تفسير القرطبي 16/ 188 :
    ( وقال ابن عباس : إذا عسر على المرأة ولدها تكتب هاتين الآيتين والكلمتين في صحيفة ثم تغسل وتسقى منها ، وهي :
    بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله العظيم الحليم الكريم ، سبحان الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم ( كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ) ( كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون ) صدق الله العظيم ) اه
    وها هو الحافظ ابن كثير يصنع ذلك في موضع مشهور من تاريخه , فعَقِب ذكره بعض الآيات يقول هذه العبارة ففي البداية والنهاية 13/119 قال :
    ( فمن ترك الشرع المحكم المنزل المنزل على محمد بن عبد الله خاتم الانبياء وتحاك إلى غيره من الشرائع المنسوخة كفر فكيف بمن تحاكم إلى الياسا وقدمها عليه من فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين قال الله تعالى أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون وقال تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) صدق الله العظيم ) اه
    بل إن الحنفية والشافعية يرون أن من قال صدق الله العظيم في صلاته بعد الانتهاء من التلاوة بقصد الذكر أن ذلك لا يضر صلاته
    ففي البحر الرائق 2/8 :
    ( في الخانية والظهيرية : ولو قرأ الإمام آية الترغيب أو الترهيب فقال المقتدي صدق الله وبلغت رسله فقد أساء ولا تفسد صلاته اه
    وهو مشكل لأنه جواب لإمامه ولهذا قال في المبتغى بالمعجمة: ولو سمع المصلي من مصل آخر ولا الضالين فقال آمين لا تفسد وقيل تفسد وعليه المتأخرون
    وكذا بقوله عند ختم الإمام قراءته صدق الله وصدق الرسول ) اه
    وفي شرح الحصكفي 1/621 :
    ( فروع : سمع اسم الله تعالى فقال جل جلاله أو النبي صلى الله عليه وسلم فصلى عليه أو قراءة الإمام فقال صدق الله ورسوله تفسد إن قصد جوابه ) اه
    وفي حاشية الطحاوي على مراقي الفلاح 2/320 :
    ( قوله : ( ويفسدها كل شيء من القرآن قصد به الجواب ) إنما قيد بالقرآن ليعلم الحكم في غيره بالأولى فلو ذكر الشهادتين عنه ذكر المؤذن لهما أو سمع ذكر الله فقال : جل جلاله أو ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فصلى عليه
    أو قال عند ختم الإمام القراءة : صدق الله العظيم أو صدق رسوله أو سمع الشيطان فلعنه أو ناداه رجل بأن يجهر بالتكبير ففعل فسدت ) اه
    وفي مبسوط محمد ابن الحسن الشيباني 1/204 :
    (قلت : أرأيت الرجل يكون خلف الإمام فيفرغ الإمام من السورة أتكره للرجل أن يقول صدق الله وبلغت رسله ؟
    قال أحب إلي أن ينصت ويستمع
    قلت فإن فعل هل يقطع ذلك صلاته ؟
    قال لا صلاته تامة ولكن أفضل ذلك أن ينصت ) اه
    وفي حاشية الرملي على أسنى المطالب 1/179 :
    ( وسئل ابن العراقي عن مصل قال بعد قراءة إمامه صدق الله العظيم هل يجوز له ذلك ولا تبطل صلاته ؟
    فأجاب : بأن ذلك جائز ولا تبطل به الصلاة لأنه ذكر ليس فيه خطاب آدمي ) اه
    وفي حاشية الجمل على شرح المنهج 1/431 وحاشية الشبراملسي على النهاية 2/44 :
    ( فرع ) لو قال : صدق الله العظيم عند قراءة شيء من القرآن قال م ر ينبغي أن لا يضر وكذا لو قال آمنت بالله عند قراءة ما يناسبه ا هـ سم على المنهج ) اه
    وانظر أيضا حاشية قليوبي 1/116
    قال الإمام محمد متولي الشعراوي رحمه الله في كتابه :معجزة القرآن :
    قال: (ألم تر الى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون بالاثم والعدوان ومعصية الرسول وإذا جاءوا حيوك بما لم يحيك به الله ويقولون في أنفسهم لولا
    يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير)..
    صدق الله العظيم..اهـ

    ومن ذلك نعلم تدليس الوهابية بقولهم ان صدق الله العظيم من البدع المذمومة قال تعالى (خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ )
    وقال سبحانه ( وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ) اه
    صدق الله العظيم


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 7:22 am