سم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاهد ربك عياناً دون لَبَسَو لكن بالمنظار الوهابي التجسيمي الحشوي
!!!!!!!!!
إعلموا ايها الأخوان انهُ لا يجوز الأخذ بالحديث شديد الضعف في باب
فضائل الأعمال عند الوهابية, لاكن لابأس من كثرة إيراد الأحاديث
الموضوعة والآثار الباطلة عند الوهابية لا يسما في باب العقيدة !!!!
سواءً ما كان منها مكذوباً على النبي (صلى الله عليه وسلم) أو ما كان
مكذوباً على بعض الصحابة والتابعين أو كان مما تسرب إلى الكتب من
الإسرائيليات المأخوذة عن اليهود والنصارى.
وسبب الإكثار من هذه الأكاذيب والأباطيل أن هذهِ الفرقة أرادت
الاحتجاج لآرائها ومبادئها بأحاديث وآثار وأخباار فلجأت إلى أخذ هذه
الأكاذيب والإسرائيليات فيوقعهم هذا في الكذب وقد يزين الشيطان
للأتباع تصحيح بعض هذه المكذوبات كل هذا بحجة نصرة السنة
ونصرة العقيدة!!
ونسوا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: (من كذب عليَّ متعمداً
فليتبوأ مقعدة من النار) ، وتناسوا لنصوص الشرعية الناهية عن الكذب
والمحذرة منه.
ومن أمثلة هذه الأكاذيب المنتشرة في كتب عقائد الوهابية لا سيما
الحنابلة منهم :
روى عبد الله بن أحمد في كتاب السنة (2/461) بإسناده عن النبي
(صلى الله عليه وسلم) أن الله عز وجل يجلس على الكرسي فما يفضل
(من الكرسي) إلا قيد أربع أصابع وأن له أطيطاً كأطيط الرحل إذا
رُكب!!). وهذا الحديث لا يصح عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وفيه
تجسيم واضح.
2- ما رواه عبد الله بن أحمدفي السنة: حدثنا يزيد بن هارون حدثنا
الجريري عن أبي عطاف قال: كتب الله التوراة لموسى عليه السلام بيده
وهو مسند ظهره إلى الصخرة في ألواح در فسمع صريف القلم ليس
بينه وبينه إلا الحجاب!!.
أقول: فهذا من الإسرائيليات المكذوبة أو خزعبلات العوام وتوهمات
الأعراب. وقد أورد عبد الله بن أحمد كثيراً من الآثار من هذا القبيل.
3- وروى ابن أحمد أيضاً بإسناده أثراً في االسنة عن ابن عباس: أن النبي
(صلى الله عليه وسلم) رأى ربه على كرسي من ذهب تحمله أربعة من
الملائكة ملك في صورة رجل وملك في صورة أسد وملك في صورة
ثور وملك في صورة نسر في روضة خضراء دونه فراش من ذهب)!!.
أقول: هذا الأثر مكذوب على ابن عباس وفيه تجسيم واضح وغرائب
لجذب العوام!! لعل بعض الرواة أخذوه من اليهود والنصارى، تعالى
الله عن أساطيرهم.
4- وروى أيضاً في السنة بإسناده عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه
قال: (خلق الله الملائكة من نور الذراعين والصدر!!).
أقول: وينسبون بالصدر والذراعين هنا إلى الله عز وجل!! تعالى عما
يقولون علواً كبيراً فلا يقال في الله ولا عن الله خلاف ما في القرآن
الكريم والسنة الصحيحة المشهورة وكفى بإخبار الله عن نفسه في
آيات كثيرة فيهملها هؤلاء ويذهبون إلى خزعبلات اليهود وتخيلات
الأعراب!!، وهذه إن صحت عن عبد الله بن عمرو فهي من الإسرائيليات
التي كان يرويها فقد ظفر يوم اليرموك بزاملتين فيها كتب لأهل الكتاب
فكان يروي ما فيها على سبيل القصص فإن كان هذا منها فهو مخطئ
في روايته لها ففي نصوص القرآن والسنة عن الله عز وجل ما يغني
ويدفع هذه الأباطيل فيجب الاقتصار على المحكم من ذلك والإيمان
باالمتشابه منه ورد الباطل من المرويات.
5- وروى عبد الله بن أحمد في السنة أن الله يقول لداود عليه السلام
يوم القيامة: (إدنه إدنه حتى يضع بعضه عليه!!) وفي لفظ (حتى يأخذ
بقدمه)!! تعالى الله عن ذلك.
6- وروى بإسناده في السنة حديثاً موضوعاً: (أن النبي (صلى الله عليه
وسلم) سئل: أين كان ربنا عز وجل قبل أن يخلق الخلق؟ فقال: كان
في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء ثم خلق عرشه على الماء).
أقول: هذا حديث مكذوب على النبي (صلى الله عليه وسلم) وهذا نص
من كتاب التوراة كما أخبرني بذلك بعض المهتمين بكتب أهل الكتاب.
7- وروى بإسناده في السنة عن ابن مسعود: (إذا تكلم الله عز وجل
سمع له صوت كجر السلسلة على صفوان)!! واتهم عبد الله بن أحمد من
لم يقر بهذا بالجهمية والبدعة!! مع أن هذا فيه تشبيه واضح ولم يأتِ
عليه دليل صحيح.
8- روى بأسانيده في السنة عن كعب الأحبار وكان من الذين أسلموا
من اليهود آثاراً من هذا الجنس من الإسرائيليات.
9- وروى عبد الله بن أحمد أيضاً في السنة بإسناده عن النبي (صلى الله
عليه وسلم) أنه قال: (لما كلم موسى عليه السلام ربه عز وجل كان عليه
جبة صوف وعمامة صوف ونعلان من جلد حمار غير زكي!!).
وقد أخرج هذا الأثر الآجري في الشريعة وابن بطة وهما من الحنابلة،
والأثر مكذوب على النبي (صلى الله عليه وسلم) وفيه تجسيم يلزم منه
استهانة بالذات الإلهية لكن لازم القول ليس بقول وقد يقول البعض إن
هذا يريد منه القائل وصفاً لموسى لا لله عز وجل، أقول: أرجو ذلك
ولكن يعكر على هذا الاعتذار أن سياق الآثار في الباب كله إثبات صفات
الله عز وجل من جلوس وقيام وصوت وكرسي وصور وصدر
وذراعين.... ونحو ذلك ولا فائدة لهم هنا في ذكر لبس موسى فإن هذا
مما لا دخل له بالعقيدة ولا السنة!!
ورووا خزعبلات أخرى ظاهرها التجسيم والتشبيه مثل قولهم:
10- وجاء في في السنة أن الله وضع يديه بين كتفي النبي (صلى الله
عليه وسلم) حتى وجد بردها على قلبه!.
ومن هذه الخزعبلات المروية:
11-أن جلد الكافر يوم القيامة أربعون ذراعاً بذراع الجبار!! (السنة لعبد
الله بن أحمد، (2/492).
12- وأن السماء ممتلئ بالله عز وجل. المصدر السابق (2/457).
13- وأن أسباب الزلازل أن الله يبدي بعضه للأرض فتتزلزل!!0 المصدر
السابق(2/470).
14- وأنه ينزل كل عشية ما بين المغرب والعصر ينظر لأعمال بني آدم0
المصدر السابق (2/470).
15- وأنه خلق آدم على صورته هو!!. المصدر السابق (2/472).
للموضوع بقية
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاهد ربك عياناً دون لَبَسَو لكن بالمنظار الوهابي التجسيمي الحشوي
!!!!!!!!!
إعلموا ايها الأخوان انهُ لا يجوز الأخذ بالحديث شديد الضعف في باب
فضائل الأعمال عند الوهابية, لاكن لابأس من كثرة إيراد الأحاديث
الموضوعة والآثار الباطلة عند الوهابية لا يسما في باب العقيدة !!!!
سواءً ما كان منها مكذوباً على النبي (صلى الله عليه وسلم) أو ما كان
مكذوباً على بعض الصحابة والتابعين أو كان مما تسرب إلى الكتب من
الإسرائيليات المأخوذة عن اليهود والنصارى.
وسبب الإكثار من هذه الأكاذيب والأباطيل أن هذهِ الفرقة أرادت
الاحتجاج لآرائها ومبادئها بأحاديث وآثار وأخباار فلجأت إلى أخذ هذه
الأكاذيب والإسرائيليات فيوقعهم هذا في الكذب وقد يزين الشيطان
للأتباع تصحيح بعض هذه المكذوبات كل هذا بحجة نصرة السنة
ونصرة العقيدة!!
ونسوا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: (من كذب عليَّ متعمداً
فليتبوأ مقعدة من النار) ، وتناسوا لنصوص الشرعية الناهية عن الكذب
والمحذرة منه.
ومن أمثلة هذه الأكاذيب المنتشرة في كتب عقائد الوهابية لا سيما
الحنابلة منهم :
روى عبد الله بن أحمد في كتاب السنة (2/461) بإسناده عن النبي
(صلى الله عليه وسلم) أن الله عز وجل يجلس على الكرسي فما يفضل
(من الكرسي) إلا قيد أربع أصابع وأن له أطيطاً كأطيط الرحل إذا
رُكب!!). وهذا الحديث لا يصح عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وفيه
تجسيم واضح.
2- ما رواه عبد الله بن أحمدفي السنة: حدثنا يزيد بن هارون حدثنا
الجريري عن أبي عطاف قال: كتب الله التوراة لموسى عليه السلام بيده
وهو مسند ظهره إلى الصخرة في ألواح در فسمع صريف القلم ليس
بينه وبينه إلا الحجاب!!.
أقول: فهذا من الإسرائيليات المكذوبة أو خزعبلات العوام وتوهمات
الأعراب. وقد أورد عبد الله بن أحمد كثيراً من الآثار من هذا القبيل.
3- وروى ابن أحمد أيضاً بإسناده أثراً في االسنة عن ابن عباس: أن النبي
(صلى الله عليه وسلم) رأى ربه على كرسي من ذهب تحمله أربعة من
الملائكة ملك في صورة رجل وملك في صورة أسد وملك في صورة
ثور وملك في صورة نسر في روضة خضراء دونه فراش من ذهب)!!.
أقول: هذا الأثر مكذوب على ابن عباس وفيه تجسيم واضح وغرائب
لجذب العوام!! لعل بعض الرواة أخذوه من اليهود والنصارى، تعالى
الله عن أساطيرهم.
4- وروى أيضاً في السنة بإسناده عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه
قال: (خلق الله الملائكة من نور الذراعين والصدر!!).
أقول: وينسبون بالصدر والذراعين هنا إلى الله عز وجل!! تعالى عما
يقولون علواً كبيراً فلا يقال في الله ولا عن الله خلاف ما في القرآن
الكريم والسنة الصحيحة المشهورة وكفى بإخبار الله عن نفسه في
آيات كثيرة فيهملها هؤلاء ويذهبون إلى خزعبلات اليهود وتخيلات
الأعراب!!، وهذه إن صحت عن عبد الله بن عمرو فهي من الإسرائيليات
التي كان يرويها فقد ظفر يوم اليرموك بزاملتين فيها كتب لأهل الكتاب
فكان يروي ما فيها على سبيل القصص فإن كان هذا منها فهو مخطئ
في روايته لها ففي نصوص القرآن والسنة عن الله عز وجل ما يغني
ويدفع هذه الأباطيل فيجب الاقتصار على المحكم من ذلك والإيمان
باالمتشابه منه ورد الباطل من المرويات.
5- وروى عبد الله بن أحمد في السنة أن الله يقول لداود عليه السلام
يوم القيامة: (إدنه إدنه حتى يضع بعضه عليه!!) وفي لفظ (حتى يأخذ
بقدمه)!! تعالى الله عن ذلك.
6- وروى بإسناده في السنة حديثاً موضوعاً: (أن النبي (صلى الله عليه
وسلم) سئل: أين كان ربنا عز وجل قبل أن يخلق الخلق؟ فقال: كان
في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء ثم خلق عرشه على الماء).
أقول: هذا حديث مكذوب على النبي (صلى الله عليه وسلم) وهذا نص
من كتاب التوراة كما أخبرني بذلك بعض المهتمين بكتب أهل الكتاب.
7- وروى بإسناده في السنة عن ابن مسعود: (إذا تكلم الله عز وجل
سمع له صوت كجر السلسلة على صفوان)!! واتهم عبد الله بن أحمد من
لم يقر بهذا بالجهمية والبدعة!! مع أن هذا فيه تشبيه واضح ولم يأتِ
عليه دليل صحيح.
8- روى بأسانيده في السنة عن كعب الأحبار وكان من الذين أسلموا
من اليهود آثاراً من هذا الجنس من الإسرائيليات.
9- وروى عبد الله بن أحمد أيضاً في السنة بإسناده عن النبي (صلى الله
عليه وسلم) أنه قال: (لما كلم موسى عليه السلام ربه عز وجل كان عليه
جبة صوف وعمامة صوف ونعلان من جلد حمار غير زكي!!).
وقد أخرج هذا الأثر الآجري في الشريعة وابن بطة وهما من الحنابلة،
والأثر مكذوب على النبي (صلى الله عليه وسلم) وفيه تجسيم يلزم منه
استهانة بالذات الإلهية لكن لازم القول ليس بقول وقد يقول البعض إن
هذا يريد منه القائل وصفاً لموسى لا لله عز وجل، أقول: أرجو ذلك
ولكن يعكر على هذا الاعتذار أن سياق الآثار في الباب كله إثبات صفات
الله عز وجل من جلوس وقيام وصوت وكرسي وصور وصدر
وذراعين.... ونحو ذلك ولا فائدة لهم هنا في ذكر لبس موسى فإن هذا
مما لا دخل له بالعقيدة ولا السنة!!
ورووا خزعبلات أخرى ظاهرها التجسيم والتشبيه مثل قولهم:
10- وجاء في في السنة أن الله وضع يديه بين كتفي النبي (صلى الله
عليه وسلم) حتى وجد بردها على قلبه!.
ومن هذه الخزعبلات المروية:
11-أن جلد الكافر يوم القيامة أربعون ذراعاً بذراع الجبار!! (السنة لعبد
الله بن أحمد، (2/492).
12- وأن السماء ممتلئ بالله عز وجل. المصدر السابق (2/457).
13- وأن أسباب الزلازل أن الله يبدي بعضه للأرض فتتزلزل!!0 المصدر
السابق(2/470).
14- وأنه ينزل كل عشية ما بين المغرب والعصر ينظر لأعمال بني آدم0
المصدر السابق (2/470).
15- وأنه خلق آدم على صورته هو!!. المصدر السابق (2/472).
للموضوع بقية